"توقف بسبب حجر"
قصة اليوم هي "توقف بسبب حجر"
.png)
كان ياما كان كان في يوم في الأيام كان هناك مدير تنفيذي ناجح جدا وكان يسوق سيارته الجديدة في شوارع ضيقة جدا، ثم فجأة ظهر أمامة طفل بين السيارات الواقفة جنب الرصيف، ولكن حصل مفاجأة وهي ابتعد الرجل عن الطفل بمسافة صغيرة ثم شاهد الطفل ارتطم بحجارة كبيرة في سيارته، توقف المدير ونزل من السيارة حتى يشاهد مكان اصطدام الحجر بالسيارة، فكان اصطدام باين جدا في السيارة، اتعصب المدير جدا وغضب فأسرع للطفل حيث كان الطفل يقف في سكون، وقال له: لماذا فعلت هذا؟ ما الذي دفعك حتى تضرب سيارتي الجديدة! وكان يتكلم المدير بصوت عالي جدا وبغضب شديد ثم أجاب الولد بخوف:
أرجو المعذرة يا سيدي، لكني لم أعرف ما يمكنني فعله غير ذلك، كان علي أن أرمي حجارة لكي تساعدني فلم تتوقف أي سيارة لمساعدتي، وفي هذه اللحظة كان الدموع تنزل من عيني الطفل وكان يشير إلي السيارات المتوقفة عند الرصيف لقد وقع أخي من على كرسيه المتحرك هناك وتأذي كثيراً لكني لم أستطيع أن أساعده واحملة هل يمكنك أن تساعدني لإعادته للكرسي المتحرك؟ اخي يتألم بشدة وهو وزنه ثقيل لم أستطيع أن أحمله، تأثر الرجل جدا بحكاية الولد وقرر أن يساعد الأخ الواقع من على الكرسي المتحرك، وقال لنفسة كل شئ سيكون على ما يرام، ثم عاد المدير إلي سيارتة وسمع الولد الذي رمي الحجارة على السيارة يقول:
شكرا لك يا سيدي حفظك الله وحماك، لم يعرف ماذا يقول الرجل وقاد سيارته ولكن في رحلته إلي المنزل فكر في الموقف وحين وصل إلي المنزل نظر إلي إثر ضربة السيارة وكانت الضربة على باب السيارة الأمامي وكانت واضحة جدا ولكن قرر أن لا يصلحها لكى كل ما ينظر إليها يتذكر الموقف ويفتكر رسالة مهمة " لا تمضي في الحياة مسرعاً لدرجة أن الطريقة الوحيدة لإيقافك هي حجر.
.png)
الحكمة والموعظة:
في بعض الأحيان الحياة تريد أن تذكرنا بشئ وتبعث لنا رسالة أو إشارة لتذكرنا أن نعود إلي طريق الصواب ولكن إذا تجاهلنا الرسالة أو الإشارة فاانها ترمينا بحجارة ثقيلة مؤلمة جدا على شكل مصائب لكي تفكرنا بالصواب، اختيارات كثيرة أمامك أما تمشي وراء الرسالة أو الإشارة أو أنك تلتقي بحجارة كبيرة ومؤلمة جدا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpeg)