"تارار"
حكاية اليوم هي "تارار" الرجل الذي أكل كل شئ تعالوا لنعرف القصة:
.jpeg)
ولد تارار في عام 1772 كان عضو في الجيش الفرنسي وكان شهيته غير طبيعية ومع ذلك كان الجيش يضاعف وجبته بمقدار أربع مرات ولكن لم يكتفي وكان يبحث عن الطعام داخل القمامة وكان يأكل يومياً مايكفي 15 فرا ومع ذلك كان معدته لم تكتفي.
والشئ الغريب أن مع كل هذا الوجبات كان يبدو أنه جائع دائما وكان وزنه 100 طن، كان طول الوقت تعبان ويظهر عليه علامات سوء التغذية بالرغم من كل هذا الطعام، كان اصدقائه يريدون التخلص منه ليس بسبب أكل طعامهم ولكن بسبب رائحته الكريهة وكان تارار غريب في الشهية حتى في السن الصغير لذلك كان والديه غير قادرين على تحمل تكاليف طعامه ثم طردوه من المنزل، وكان تارار شهيته هذه ترافقه طول حياته، فاضطر تارار أن يعيش كارجل متجول وانضم إلي فريق لصوص وكانوا يقدمون عروض في فرنسا قم يسرقون جيوب المشاهدين أثناء انشغالهم في العرض.
وكان فقرة تارار من أكثر الفقرات الذين تدهش المشاهدين "الرجل الخارق الذي يأكل كل شئ" وكان يفتح فمه على نطاق واسع جدا ليتلقى التفاح بداخلة وكأنه سلة وكان يحمل الكثير من ثمار التفاح وكان يشبه السنجاب، وكان تارار يبتلع الحيوانات حية والحجارة وكان هذا الاستعراض تارار يشمئز منه الجماهير، وفي يوم من العرض اكل تارار قطة حية وأكلها بأكملها ولم يترك منها شئ غير هيكل عظمي وكان يأكل الكلاب بنفس الطريقة ويقولون إن في مرة كان يبتلع ثعابين سمك حية، وكان سمعتة تسبقه في كل مكان حتي الحيوانات القطط والكلاب يخافون منه لأنهم يعرفون مصيرهم على يديه، وكان الجراحين متحرين جدا في تارار وعلى الرغم من تارار ياكل القطط والكلاب وجميع الحيوانات من عام 17 عاما إلا أنه في كامل العقل ولا يظهر عليه أي علامات جنون ولكنه يمتلك شهيه غريبة، كان جسم تارار مترهل جدا من كثر أكل الذي يأكله وكان يقولون الأطباء أن رائحته كريهة جدا ويمكن شمها على بعد عشرين خطوة، وفي وقت انشغاله في الجيش الفرنسي للدفاع عن فرنسا قررت فرنسا أنها لا حاجه له وتم سحبه من الصفوف الأمامية وإرساله الي الغرف الجراحة وفي أثناء المهمة هذه قرروا الأطباء إجراء اختبارات عليه لكي يفهموا سبب هذه الشخصية، ولكن كان رأي "الجنرال الكسندر دي بوهارنايس" له رأي آخر وهو أن تارار يخدم بلادة فقرر أن يضع رسالة في صندوق صغير ويجب تارار يبتلعه وأثناء الحرب يخرجه تارار من جسده ثم يقوم الجنود بااستخراج الفوضي التي يخلفها تارار.
ومع ذلك نجحت هذه الخطة وتم إرسال تارار في مهمة سرية ثم تخفي تارار في زي فلاح ولكن فشلت هذه الخطة وأدرك البروسيين أنه جاسوس فرنسي وتم اكتشافه بسبب رائحته الكريهة وجسمة المترهل أثار الانتباه فورا وتم القبض على تارار وتعذيبه حتى أخبرهم عن الرسالة ثم احتجزوا تارار في المرحاض لكي يخرج الرسالة وبعد أن أخرج الرسالة وكأن لم يكن فيها شئ وكان الفرنسيين لم يثقون في تارار ثم أمر جنرال بتجريد ملابس تارار وشنقه ولكن في آخر لحظة غير جنرال رائه وعاد تارار إلى فرنسا، وبعد أن عاد تارار إلي فرنسا حاول الطبيب بارون علاج تارار بكل الطرق ويجعلة يبتلع الخل وحبوب فقط وبعض الأدوية ولكن تارار كان يبحث عن الطعام في كل مكان لم يتوقعه أحد وتم القبض عليه وهو يأكل جثث فى المشرحة، وفي يوم اختفى ولد كان عمرة 14 عاما كان كل الناس يشكون في تارار أنه اكله، فكان بارون زهق منه وتركه يعون نفسه وبعد مرور أربع سنوات سمع بارون خبر وجود شخص أكل كل شئ في مستشفى فرساي وأنه على وشك الموت ذهب بارون وكان جنب تارار وتوفي بمرض السل وكان رائحته الكريهة اصعب من كل الأوقات وكانوا الأطباء يتحملون لكي يتم تشريح الجثة وأثناء التشريح يقولون الأطباء أن معدتة كانت متشابكة جدا وكان المرارة كبيرة جدا والكبد كبير لدرجة غير طبيعية وكان حلقه واسع جدا ولم يعد الأطباء قادرين على تحمل رائحه تارار أثناء التشريح ثم بارون أخبر الأطباء أن الرجل الذي أكل كل شئ جسده الغريب الذي ولد به.
.jpg)
.jpg)