الصديق الحقيقي
.jpg)
كان ياما كان كان هناك صديقين كانوا يمشون في الصحراء، وفي رحلتهم تشاجروا شجارا قوي جدا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه، ثم الذي تعرض للضرب شعر بالحزن الشديد والألم، ومع ذلك لم يقول أي شئ فقط كتب على الرمال: اليوم صديقي العزيز صفعني على وجهي.
استمروا يمشون إلي أن وصلوا إلى واحة جميلة جدا، ثم فجأة قرروا أن يستحمون في بحيرة الواحة، ولكن الشاب الذي تعرض للصفع علق في مستنقع وبدأ بالغرق، فسارع إليه صديقه وانقذه، في حين هذا الوقت كتب الشاب الذي كان يغرق على صخرة: اليوم صديقي العزيز أنقذني من الموت.
ثم سأله صديقه الذي صفعه وانقذه:
بعد أن اذيتك، كتبت على الرمال والآن أنت تكتب على الصخر فلماذا ذلك؟
أجاب صديقه عليه وقال:
حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب على الرمال لكي تمسحها رياح النسيان، ولكن عندما يقدم لنا أحدهم الخير لابد أن نحفرها على مكان صلب أو صخر كي لا ننساه أبدا ولا تمحهوه رياح النسيان أبدا.
الحكمة والموعظة:
كثير منا يتعرض للإساءة من أعز أصدقائه أو أقاربه ولكن علينا أن لا ننسي لهم الأشياء الحلوة التي بذلوها لنا لذلك علينا أن لا نفكر في الإساءة أبدا ونفكر دائماً في الأشياء الحلوة فقط.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpeg)