قصة الصيادون.

A+ A-

 قصة الصيادون.





كان ياما كان "كان في قرية بدائية جدا يشتغلون أهل هذه القرية في صيد الأسماك، وكان صيد الأسماك هو الرزق الوحيد الذين يعملون فيه، وفي يوم من الأيام زار رجل سياحي هذة القرية وقد مدح في الصيادون ولكن استغرب وسأل أحد الصيادين كم وقت تحتاجون لاصطياد هذه الأسماك؟

ثم أجابوا كلهم في نفس الوقت لم تستغرق وقت طويلا، استغرب وقال لماذا لم تقضون باقي الوقت لاصطياد كمية أسماك أكثر! 

ثم أجاب أحد الصيادين هذا هو مايكفينا ثم قال السائح: ماذا تفعلون في باقي يومكم؟ أجابوا نصطاد قليلا ثم نلعبون مع أطفالنا ونأكل مع زوجاتنا ثم نزور أصدقائنا ونسهر معهم ضحك ولعب ونقضي وقت ممتعا، ثم رد السائح عليهم باستغراب انا لدي ماجستير في اداره الاعمال عليكم أن تأخذوا وقت أطول لاصطياد الأسماك أكثر ثم تبيعون السمك الإضافي بسعر غالي ويزداد المال معاكم وتشترون قارب اكبر.

رد أحد الصيادين ماذا؟

رد عليهم السائح وكمان مع القارب الكبير سوف يزداد المال وتشترون قارب واثنين وثلاثة حتى تملكون اسطوره من القوارب، وسوف تتعاملون مع مصانع لفتح للأسماك خاص بيكم، رد قائلاً أحد الصيادين بااستغرب كم وقت يحتاج لهذا؟

اجاب السائح يحتاج بين عشرون أو خمسة وعشرون عاماً، ثم قال أحد الصيادين ثم ماذا بعد، قال لهم عندما تكبر الاسهم ويزداد رأس المال وتضربون في الأسهم تربحون الملايين، ثم أجاب أحد الصيادين بدهشة ملابيين! ماذا نفعل، أجاب السائح بعد ذلك يمكنكم أن تعيشون في قرية علي الساحل بهدوء تام، تنامون متأخر تلعبون مع أطفالكم وتسهرون مع الأصدقاء، ثم قال أحد الصيادين هذا ما نفعله الآن إذن ماهو الشئ الذي من أجله نضيع خمسة وعشرون عاما في المشقة.






الحكمة من هذه القصة هي:

كثير مننا يضيع عمرة يستنفذ كل طاقته ويمهل أهله ويمهل صحته، في أشياء زائلة ونظن أن هذا الشي هو سر السعادة الينا، مافائدة السعادة إذا ضاعت معها العمر والصحة وراحة البال، إذن علينا أن نوازن حياتنا لكي نستمتع بكل ماهو جميل.





قصص قصيرة 397807295855450071
الصفحة الرئيسية item

محتوي قد يفيدك

اضغط هنا للقراءه مشاهدة المزيد مشاهدة الكل قال : مقالات مشابهه التعليقات الافتراضية القائمة