سفينة نوح

طوفان التاريخ الأعظم الذي قضى على حقبة من تاريخ الكون ليبدأ عهد جديد من البشرية هى سفينة واحدة بكل ما فيها بقيت على الوجود وبعد أكثر من 4 آلاف عام الأبحاث حتى اليوم لم تتوقف والسؤال سفينة نوح أين هى ؟

الطوفان العظيم الذي غير وجه الارض ولكن السفينة التي أنقذت البشرية اختفت دون أي آثر ملموس عن المكان التي رست فيه منذ آلاف السنين والسؤال اليوم هل ما يقال عن السفينة واكتشاف موقعها صحيح تتداول الأجيال منذ قدم الزمان قصة الطوفان ولكن مالا يعرفة البعض أن القصة التي نعرفها من الكتب السماوية تحدثت عنها حضارات قديمة ولكن بشخصيات وأسماء مختلفة وجميع القصص أجمع على أن الطوفان أهلك العالم وسفينة واحدة أنقذت البشرية ووقتها رست على جبل مازالت هويته مجهولة فجميع الأديان السماوية وبالقرءان الكريم أمر الله سيدنا نوح بناء سفينة ومعه زوجين من كل الكائنات الحية لينجو ومن معه من المؤمنين من الطوفان بعد أن حل الفساد بالأرض ماعدا ابنه وزوجته الكافرين.

وتختلف تفاصيل القصة والأسماء في الحضارات الأخرى وكان شكل السفينة موضع جدل بين العلماء والباحثين مع اختلاف الأقاويل بين كل حضارة وأخرى فالبداية مع الدين الإسلامي فقال الله عزوجل " فأوحينا إليه أن اصنع الفلك فإنك بأعيننا ووحينا " جاء وصفها على إنها فلك وهي الشكل والوعائي الذي يشبه شكل قوارب النجاة ما يذكرنا بقوارب الفلوكة الدائرية التي اشتهرت بها حضارات ما بين الرافدين.

وكانت مصنوعة من ألواح ودثر وكان يقصد بها الحبال التي تربط السفينة حتى يستطيع إصلاحها أثناء سيرها في الماء بكل سهولة وهذا الوصف يشبه لحد كبير الوصف الذي وجده علماء الآثار على الألواح الحجرية والطينية التي تعود للحضارة القديمة كالبابلية وفي عام 1948عثر ضابط بريطاني على لوح طيني مثير للاهتمام خلال تواجده في الشرق الأوسط ولكن قيمة اللوح الصغير لم تعرف على الاطلاق إلا بعد أربعين عام بالصدفة.

بعد أن قرر ابنه أخذ اللوح إلى المتحف البريطاني ليظهر أن الكتابة المسمارية التي عليه تتناول شكل قارب كبير وقصةة طوفان عظيم ولكن ما حير العلماء هو مسار السفينة والمكان التي رست فيه وكان هناك عدة أجوبة أبرزها ما طرحة الباحث المصري في إحدى الجامعات السعودية الدكتور محمد البسطاويسي فقال أن الطوفان أنطلق من شمال اليمن وانتهى في بلاد الشام ومر بالأراضي السعودية واستند في بحثه إلى آيات من القرءان الكريم والدراسات الهيدرولوجية.

ونقطة البداية للأستدلال عن مكان الطوفان تناولت البحث عن التنور أو البركان الذي ورد ذكره في القرءان الكريم ولكن أين رست سفينة نوح فالأجوبة متعددة أولا حدد القرءان الكريم المكان التي رست فيه السفينة " واستوت على الجودي " اختلف المفسرين حول موقع جبل الجودي فقال البعض أنه جبل في منطقة الموصل العراقية في حين اعتقد البعض أنه في تركيا أو مدينة مكة المكرمة وأخذ الباحثين في معرفة الحقيقة فتوجه البعض نحو جبل آرارآت التركي وهناك عثروا على سفينة بها العديد من الحجرات التي تشبة مكان لنقل الحيوانات وأخذ العلماء لتحليل خشب السفينة فوجدوا أنه يتخطى ال 4000 عام ولكن قال الآخرون أن هذا الجبل يكسوه الجلليد من كل جانب ومن المؤكد أن السفينة أسفل هذا الجليد.