"جولين كوبيك"

A+ A-

 حكاية اليوم هي "جولين كوبيك" التي سقطت من السماء حية تعالوا لنعرف القصة:





في عام 1971 كانت جولين كوبيك كانت تبلغ من العمر 17 عاما وكانت مع والدتها في رحلة وهي في الطائرة من ليما عاصمة البيرو وكانوا ذاهبين إلي بوكاليا، سمعت انفجار في أحد جناح الطائرة وكانت والدتها تقول لها بصوت واطي انتهي كل شئ، وكان سبب هذه الحادثة أن البرق والعاصفة ضربت الطائرة وسقطت بارتفاع 3 آلاف قدم.



 وكانت الطائرة تحتوي على 93 فرداً وماتوا 92 فرداً وكان جولين الفرد الوحيد الذي نجا من الحادثة، ثم بدأت طائرة تتفكك ثم سقطت جولين من الطائرة وكانت لا تزال مربوطة و سقطت من إرتفاع لا أحد ينجو من هذا السقوط وعندما فتحت عينها لم تعرف ماذا حدث ولم تصدق أنها حية بعد هذه الحادثة وكان في هذا الوقت الدنيا تمطر ولكن للاسف الشديد لم تقدر جولين أن تحرك قدميها ولكن بعد مرور 12 ساعة قدرت أن تزحف وتتحرك فوق الحشائش الذي سقطت عليها.

وعندما ذهبت إلي المستشفى قالوا الأطباء أن ليدها كسر في رجليها وكسر في الجمجمة وكمان لديها كسر في أيديها وكان عينها لديهم انفجار وتورم بسبب ضغط الهواء، ولكن قبل ذهابها إلى المستشفى وهي في الغابة كانت تنادي على والدتها ولكن لم يرد عليها أحد وبدأت السير بالزحف وكانت ترمي حذائها على الثعابين لكي تبعدهم عنها، وكانت النباتات الحادة تجرحها في جسدها أثناء السير وتسبب في الديدان تحتوي على جسمها بسبب هذه الجروح وبعد مرور أربع أيام رأت نسر في السماء وكان في هذا الوقت تعرف أن النسور لا تتجمع الا عند جثث وبالفعل سارت وراء النسور حتي شاهدت جثث مربوطين في كرسي الطائرة وكانوا مدفونين من شدة السقوط وكانت قدمهم مدفونة في الأرض وكان موجود ثلاث جثث رجلان وامرأة ظنت جولين أن هذه الجثة امها ولكن للاسف لم تكن والدتها وعرفت عن طريق طلاء الاظافر لأن والدتها لم تضع طلاء الأظافر.

 وكانت جولين تصرخ بصوت عالي جدا وتبكي ومن شدة الصراخ نامت واستيقظت من شدة المطر وكانت جائعة جدا فااكلت قطعة حلوى كانت في جيبها ثم عثرت على أوراق الشجر لكي تشرب، ومرت الأيام وكانت جولين جائعة جدا ولم يكن لديها حلوى وكانت تحاول أن تصعد إلي الأشجار من أجل أخذ ثمار وأكلها ولكنها فشلت ثم فكرت أن تصطاد ضفادع لكي تاكلها ولكن فشلت في بداية الفكره ومع ذلك تم اصطياد ضفدعة ولكن تركتها لأنها لم تقدر أن تاكلها وظلت جولين تتعذب لمدة 8 أيام وفي اليوم التاسع وصلت إلي النهر وتذكرت كلمة والدها وهو "اتبعي النهر وستجدين الحضارة" ثم بالفعل شاهدت كوخ ووجدت ثلاث رجال وكانوا هذه الرجال يفكرون أنها شبح النهر ثم أخبرتهم عن القصة وبالفعل أخذوها في قارب وذهبوا إلى قرية قريبة وتم نقلها إلي المستشفي في بوكالبا و قابلت والدها هناك وتم الاكتشاف أن والدتها وعدد آخرين من الركاب نجوا من السقوط ولكن لم يصمدوا مثلها واليوم تعيش الفتاة الألمانية في أمان جدا بألمانيا ويقول أحد الخبراء أن الرياح القوية هي التي ساعدت جولين على الحياة مرة اخري من خلال تخفيف هبوطها ووقعوها على الأرض وأن أغصان الشجر هما سبب النجاة من سقوطها واصطدامها.







صورة وحكاية، 5991175958650542791
الصفحة الرئيسية item

محتوي قد يفيدك

اضغط هنا للقراءه مشاهدة المزيد مشاهدة الكل قال : مقالات مشابهه التعليقات الافتراضية القائمة