"مومياء لومباردو روزاليا"

A+ A-

 حكاية اليوم هي "مومياء لومباردو روزاليا" تعالوا لنعرف القصة:



ولدت مومياء لومباردو في عام 1918 في 13 ديسمبر وكانت طفلة ايطالية وكان والدها حزين جدا لدرجة أنه فكر في تحنيط جثتها للحفاظ عليها،الفتاة مومياء لومباردو روزاليا توفت في عام 1920 وكان تبلغ من العمر سنتين وكانت جثتها تحنط في صندوق مكون من خشب وزجاج وكان سبب وفاة إلتهاب رئوي، ثم طلب والدها من صديقه الطبيب أن يتم تحنيط الجثة للحفاظ على جسدها والمفاجأة أن تم الحفاظ على جثتها إلي 100 عام وكانت تعتبر من من أفضل المومياوات التي تم الحفاظ عليها في العالم، وكان جسدها مشهور جدا من حوالي 8000 جثة كانت موجودة في موتي، ثم لاحظ الناس شئ غريب جدا في جثة مومياء لومباردو أن جفونها تتحرك من وقت لآخر ثم تفتح عينها قليلاً وتغلقها وتم اكتشاف أن عينها الزرقاء سليمة.

 وكان تابوت جثة مومياء مغطاة بالزجاج والقاعدة خشب.



 وكانت تبدأ كا طفل نائم وكان جسدها مغطاة بالبطانية ووجهها مكشوف وشعرها الأشقر وكان يطلق عليها "الجمال النائم' ولكن مع مرور الزمن كان جلدها لا يبدو ناعماً ولكن أصبح كأنه مصنوع من البورسلين، ثم في عام 2009 تم إجراء فحص شامل بالرنين المغناطيسي لمعرفة أعضاءها الداخلية وبعض إجراء فحص عدة مرات تم اكتشاف أن جميع أعضائها الجسدية سليمة وكان عينها الزرقاء تلمع لذلك كان يأتي الألف من الزوار من جميع أنحاء العالم لرؤية الفتاة مومياء لومباردو روزاليا وكان العالم كلة فضوليين لمعرفة سبب فتح عينها وأعضاء جسدها السليم رقم مرور الزمن.



 كان الأمر غريب جدا حتي أثبت امين السراديب الموتى "داريو بيومبينو ماسكالي" نظرية جديدة وهي أن عين مومياء التي تفتح وتعلق كان خداع بصري بسبب الضوء عندما يضرب الضوء على عينيها من زوايا مختلفة يجعل عيون مومياء كأنها تفتح وتغلق عدة مرات تم اكتشاف هذه نظرية في عام 2009 ثم قام بعض العاملين بنقل جثتها ثم أدرك العالم إن لم تغلق عينها في الواقع ابدا وفي الحقيقة في عام 1933 كان يستخدم المنحط الطبيب خلطة سحرية ولكن للاسف توفي ولكن العالم داريو ماسكالي تم اكتشاف هذه الخلطة من خلال تتبع عائلة الطبيب وأخذ منهم سجلات جدهم وتم العثور فيها على وثيقة كان يسجل فيها المواد الكيميائية التي كان يستخدمها والتي حقنها في جسد روزاليا وهي أن يتم إزالة جميع أعضائها ثم يحقن جسدها الفارغ باملاح النطرون كانت هذه الأملاح تجففها وكانت هذه إجراءات التحنيط الذين يستخدمها المصريين القدماء ولكن الطبيب الفريدو قام بشيء مختلف أن تم ثقب جزء صغير من جسد الطفلة وتم حقنه أملاح الزنك والفورمالين والجلسرين وحمض الساليسيليك هذه الخلطة للحفاظ على جسدها وبالفعل قام حمض الفورمالين بالقضاء على البكتيريا وقام حمض الساليسيليك في إزالة الفطريات والجلسرين يمنع جفاف الجلد ولكن الجديد أن أملاح الزنك تمنع تحلل الجثة ويعطيها صلابة وتحافظ على شكل جثتها ومظهرها بشكل مثالي، جسد الطفلة روزاليا محفوظ حتى الآن في تابوت زجاجي جديد مصمم مخصوص لمنع تكون الفطريات وتحمي التابوت الزجاجي من اي تاثير ضوئي.




-


ازبكية دوت كوم


نجلب لك كل ما هو قيم


تابعنا لكل جديد


https://www.azpkia.com


https://facebook.com/azpkia


https://www.instagram.com/azpkiaa


https://www.tiktok.com/@azpkia


https://www.youtube.com/@azpkia





صورة وحكاية، 6919867218084261129
الصفحة الرئيسية item

محتوي قد يفيدك

اضغط هنا للقراءه مشاهدة المزيد مشاهدة الكل قال : مقالات مشابهه التعليقات الافتراضية القائمة