"نزلاء الفندق"

قصة اليوم هي "نزلاء الفندق" تعالو لنعرف القصة:

كان ياما كان كان هناك رجل وابنه نزلاء في أحد الفنادق وتم مرافقتهم الى غرفتهم ثم لاحظ أحد الموظفين هدوء تام بين الاثنين وشحوب وجه الابن، وفي وقت لاحق في نفس اليوم نزل الأب وابنه إلى العشاء في مطعم الفندق ونفس الشيء لاحظوا موظفين الفندق أن الإثنين بينهم صمت رهيب والابن غير مهتم بطعامه، ثم بعد الانتهاء من العشاء تم ذهاب الإبن إلي غرفته ثم توجه الأب نحو موظفين الاستقبال وطلب منهم أن يقابل مدير الفندق، ثم رد أحد من الموظفين باستغراب وسأل الرجل إذا كان هناك أي مشكلة أو شئ ضايقهم وعرض عليه إذا كان هناك مشكلة فهو هيحل الأمر ولكن الرجل أكد أن كل شئ جميل جدا ومع ذلك كرر طلبه وأنه يرغب أن يقابل المدير.

ثم جاء المدير قال له الرجل أنه جاء الفندق لكي يقضي ليلة مع إبنه الأربعة عشر عاما وأن إبنه يعاني من مرض شديد جدا ولا شفاء له، سيبدأ أبني علاج خلال أيام قليلة جدا و سيفقد شعره نتيجة هذا العلاج لذلك قرر أن يحلق شعره اليوم بنفسة ولا يسمح للمرض أن يتغلب عليه، وهذا ماافعله انا ايضا سأحلق شعري لذلك يا سيدي أرغب أن تفهم الموظفين هذا الشئ وان يتعاملوا معانا بشكل طبيعي الغد دون إظهار أي علامات استغراب.

طمأن المدير الرجل وأن لا يوجد اي قلق وسيقول للموظفين يحسنوا التصرف، ثم في اليوم التالي نزل الرجل والإبن لكي يتناولون الإفطار في المطعم ثم نظروا إلي الموظفين وهما يؤدون واجبهم ولكن كان هناك مفاجأة وهي أن كل الموظفين قد حلقوا شعرهم تعبيرعن دعم الطفل في رحلته والتغلب عن المرض.