الرحلة المنكوبة
هى رحلة انتهت بكارثة أثارت جدلا وظلمت أشخاصاً وبقيت لغزاً فهل وراء سقوط هذه الطائرة وضحاياها سرأ وهل سبب سقوطها عجز أكبر المحققين عن كشفه فهيا لنعرف معا ما حدث بالضبط مع رحلة مصر للطيران 990
في 31 أكتوبر عام 1999 1انطلقت الرحلة 990 من مطار لوس أنجلوس الأمريكي حتى مطار القاهرة بشكل طبيعي بعد التأكد من سلامة كل ما يتعلق بالرحلة.
طاقم الرحلة تكون من قائد الطائرة أحمد الحبشي والمساعد الاول جميل البطوطي بالإضافة إلى المساعدين عادل أنور ورؤوف محي الدين وبالطبع طاقم الطائرة من مضيفين أما الركاب فبلغ عددهم 203 وصلت الطائرة لمطار كينيدي الدولي بنيويورك حيث محطتها الأولى لتتزود بالوقود وعادت للإقلاع في تمام الساعه 1:20 صباحاً وبعد 25 دقيقة استقرت الطائرة في الارتفاع المحدد لها ولكن في الساعه 1:50 صباحا بدأت ملامح المأساة على ووجوه الركاب فالطائرة انخفض ارتفاعها بشكل مفاجئ وخلال هذا الانخفاض وصلت الطائرة لحدود سرعة الصوت.
وتخطت السرعة القصوى الأمنه لطائرات بوينج وبعد دقيقة واحدة توقف الانحدار وعادت الطائرة للارتفاع مجددا وغيرت مسارها المجدول ولكن دقائق قليلة وعادت للإنحدار ليكون السقوط الأخير.
فاالطائرة فقدت المحرك الأيسر حتى فصلت الكهرباء عنها لتسقط في مياة المحيط الأطلسي ومن هنا بدأت عمليات البحت والإنقاذ منذ اللحظة التي اختفت فيها الطائرة عن الردار فأقلعت إحدى الطائرات الأمريكية إلى أخر مكان ظهرت فيه الطائرة لكن لا توجد أي آثار لحطام أو دخان وبالمقابل في الماء قوات خفر السواحل وفرق الإنقاذ البحرية كانت تبحث عن أي أثر محتمل لهذه الطائرة وعند غروب شمس هذا اليوم عثرت سفينة تابع للأكاديمية البحرية الأمريكية على بقعة زيت وأجزاء صغيرة من حطام فذهبت فرق الإنقاذ إلى المكان المحدد وتوسعت رقعة البحث على أمل إيجاد ناجين إلا أن حتى الجثث لم تظهر.
وتم تأكيد موت كل الركاب وطاقم الطائرة وتم التعرف عليها عن طريق فحص الdna لبعض الأجزاء البشرية التي وجدت في موقع الحطام انتهت عمليات البحث والإنقاذ وتم انتشال بعض من بقايا حطام الطائرة لتبدأ بعدها عمليات التحقيق عن سبب هذه الكارثة وهنا وكلت السلطات المصرية التحقيق لمجلس سلامة النقل الدولي في الولايات االمتحدة الأمريكية أخذ التحقيق مجراه وأشار التقرير إلى مسؤولية مساعد الطيار الأول جميل البطوطي عن حادثة الطائرة.
وأشار تقرير المجلس أن الحادثة كان عملية انتحار خاصة بعد التسجيلات الصوتية للكابتن ومساعده وحسب ما ورد في التقريرأن الكابتن أحمد الحبشي غادر غرفة القيادة متجها إلى الحمام واستلم دفة القيادة مساعده جميل البطوطي وبعد دقائق قام البطوطي بإطفاء التيار الآلي وبدأ يردد توكلت على الله بدأ الإنحدار الأول ليعود الكابتن إلى غرفة القيادة صارخا ما الذي يحدث وسأل المساعد هل قمت بإطفاء المحركات ويصرخ قائلا اسحب معي بسرعة.
ثم تعود الطائرة إلى الإرتفاع قبل أن تسقط نهائيا في مياة المحيط والتسجيلات تذكر أن البطوطي طوال الدقائق الأخيرة كان يردد فقط توكلت على الله وهو ما عزز من فرضية الانتحار إلا أن السلطات المصرية وعائلة البطوطي رفضت فكرة الانتحار لإنه رجل متدين مقتدر وسعيد في حياته وهنا ظهرت نظرية أخرى تشير بتعرض الطائرة لهجوم جوي خاصة وأن الطائرة كانت تحمل على متنها وفد عسكري رفيع المستوى و3 علماء في مجال الذرة كما تأخرت الطائرة عن موعد إقلاعها لمدة ساعتين وهذا ما يعرضها عند الإقلاع كونها طائرة معادية ويتم استهدافها.
إلا أن هذه النظرية نفيت تماما من السلطات المختصة لعدة أسباب هى أن تسجيلات الطائرة الصوتية لم تظهر تعرضها لإطلاق النار.
وأكدت سلطات المطار إنها كانت بمسارها الطبيعي وشهود عيان من سفن كانت بالمحيط أكدوا عدم سماعهم أي انفجار ولكن السلطات المصرية وصفت ما حدث على أنه عمل تخريبي وقامت مصر للطيران بإرسال فريق للتحقيقات وخلص التقرير أن مساعد الطائرة لم يغطس عمدا في المحيط وأن عطل ميكانيكي أصاب وحدات التحكم وهو السبب الرئيس لحادثة الطائرة 990.
شاركنا
برأيك ما هو السبب الرئيسي وراء حادثة طائرة مصر للطيران 990 ؟
-
ازبكية دوت كوم
نجلب لك كل ما هو قيم
تابعنا لكل جديد
https://www.instagram.com/azpkiaa
https://www.tiktok.com/@azpkia
https://www.youtube.com/@azpkia
.jpg)
.jpg)
.jpg)
