"لغز نفرتيتي"

هى واحدة من أجمل النساء اللاتي حكمن في التاريخ ومن أكثر الأسرار التي حيرت العالم في حياتها أحدثت ثروة ضخمة قي مصر وقبرها مجهول تماما ويقال إنها عادت من حيث أتت والغريب يقال إنها تحولت لرجل تعالوا لنعرف معا قصة الملكة نفرتيتي الغامضة:

نفرتيتي شغلت العالم بجمالها الذي لا يوصف وبقصتها التي نجهل الكثير من تفاصيلها فالملكة القوية التي غيرت تاريخ مصر اختفت فجأة واختفت آثارها وكانها لم تكن موجودة على كوكب الأرض ماذا يعني كلمة نفرتيتي تعني الجميلة وصلت وبحسب النصوص التاريخية والمنحوتات كانت نفرتيتي جميلة جدا لدرجة أطلق عليها المرأة الكاملة، وأجمل أمرأة حكمت في التاريخ عاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وكانت من أكثر النساء نفوذا في عصرها.

ولا نعرف الكثير عن أصول نفرتيتي وهناك الكثير من الأقاويل المريبة المتعلقة بهذا الموضوع فالبعض يعتقد إنها قد تكون من منطقة بلاد الشام وآخرين يعتقدون إنها ليست من كوكب الأرض ولكن دعونا نسلط الضوء عن الفترة التي حكمت فيها نفرتيتي ودورها البارز في ازدهار المملكة الفرعونية غيرت نفرتيتي وزوجها الملك أخناتون العديد من الأمور في الحقبة الفرعونية وهى إحداث ثورة إيدلوجية كبيرة في مصر وأدخلا مفهوم التوحيد في الديانات والعبادات التي كانت متبعة هناك بالالاف السنين فبعد أن كان الأهالي يعبدون آله متعددة بدأوا بعبادة آله واحد " أتون " إلة الشمس.

وقد صور أتون في المنحوتات والمخطوطات بقرص شمس تخرج منه أشعة الضوء وبأن نفرتيتي وزوجها هما الوسيط بين الشعب وأتون وأنه من خلالهما يمنح أتون الحياة للعالم وهنا لابد من الحديث عن نقطة مثيرة للاهتمام هناك راي مغاير عما يقال عن الآله الذي عبده الملك أخناتون وزوجته نفرتيتي هو إله الشمس إذ يعتقد البعض أن القرص المصور كقرص الشمس هو في الواقع تكنولوجيا متقدمة ومتطورة للغاية تجهلها البشرية اليوم وقد تم تفسيرها بشكل خاطئ خلال السنوات السابقة ولا أحد يعلم كما عزز حكم الملكة نفرتيتي المساواة بين الرجل والمرأة إذ تظهر نفرتيتي في المنحوتات والصور مرتدية تاج فرعوني شبيه بتاج زوجها.

وتضرب الأعداء في المعارك تمام كالملوك الذكور كما شهد عصرها نمو وازدهار اقتصادي ملحوظ ولكن حينما تولى الملك أخناتون وزوجته السلطة نقلا عاصمة مصر من طيبة إلى تل العمارنة وبنوا مدينة جديدة ويعتقد العلماء أن فترة حكم الملكة كانت صغيرة ولكن على الرغم من ذلك كان بها الكثير من الغموض ونقطة فاصلة كانت سبب موت إحدى بناتها من الملك إخناتون.

فبعد موت بنتها بفترة صغيرة اختفى أثر الملكة نفرتيتي تماما حتى من الرسوم والنقوش على الحائط بحيث يشكل مصيرها ووفاتها وحتى موقع قبرها اللغز الأكبر حتى يومنا هذا ولكن هناك اكتشاف علمي ضخم قد يحدث تغير كبير في مسئلة قبرها قبر الملك توت عنخ أمون وقبل الحديث عن قبر الملكة نفرتيتي إليكم هذه النظرية المريبة يعتقد بعض العلماء أن سبب اختفاء نفرتيتي المفاجئ هو تقمصها شخصية رجل تحت اسم سمنخ كرع الذي تولى الحكم في مصر بعد وفاة الملك أخناتون الذي يقال إنه والده.

ولكن لا يعرف الكثير عن فترة حكمه القصيرة ويعتبر شخصية تاريخية غامضة للغاية فالقصة متشابكة فسمنخ كرع له نقوش باسمه ويتشارك اسم سمنخ كرع الملكة نفرتيتي في الاسم نفرفتو اتون وهو اسم أنثوي يعني الجمال الفائق.

وخلص العلماء أن سمنخ كرع هو نفرتيتي باسم جديد تقمصت شخصيته حتى تتمكن من االتحكم به كفرعون ولكن ما علاقة نفرتيتي بتوت عنخ أمون نفرتيتي هى زوجة والد توت عنخ أمون الملك أخناتون وقد يكون قبر الملكة نفرتيتي مدفون سراً في حجرات قبر توت عنخ أمون أو قد يكون قبرها هى.

وتم اكتشاف قبر توت عنخ أمون عام 1922 ولكن علماء الآثار عجزوا عن تحديد موضع قبر نفرتيتي طوال سنوات من البحث بعد اكتشاف قبر توت عنخ أمون ولكن عام 2015 حدث اكتشاف قد يغير مجرى التاريخ عندما أعلن عالم من جامعة أريزونا إنه قد يكون قد عثر بواسطة المسح الرقمي لقبر توت عنخ أمون على دلاءل تكتشف عن موضع قبر نفرتيتي داخل حجرة سرية في قبر الملك الفرعوني وأظهرت المسوحات الرقمية وعمليات كثافة حائط القبر وجود فتحات مخفية داخل قبر توت عنخ أمون قد تكون مداخل لممرات سرية.

تؤدي إلى غرف الدفن الأخرى ويعتقد علماء الآثار وأن الممرات تقود إلى قبر الملكة نفرتيتي ويعتقد أن توت عنخ أمون ورث قبر نفرتيتي وذلك لسبب واحد إنه كان مختلف ومتواضع على اختلاق قبور الملوك في ذلك الوقت.