"ألمر مكوردي" الرجل التعيس

حكاية اليوم هي "ألمر مكوردي" الرجل التعيس الذي عاش مرتين تعالوا لنعرف الحكاية:

حياته

ولد ألمر مكوردي عام 1880 ولد في ولاية ماين الأمريكية ولكن ألمر مكوردي كان نحس جدا وكان النحس ملازم حياتة توفت والدته منذ ولادته، ومع ذلك لم يعيش مع أسرته ولم يكمل تعليمة وكان لم يحصل على حرفة يشتغل بيها وعندما دخل الخدمة العسكرية تم فصله لعدم انضباطه رغم كل هذه الأشياء قرر ألمر مكوردي أن يبدأ في مغامرة جديدة في حياته وكانت السرقة احترف السرقة وشكل عصابة شريرة جدا، في عام 1910 نجح ألمر مكوردي في تشكيل عصابة مكونة من خمس أشخاص ولكن هذه الأشخاص كانوا مدمني خمر ولم ينجحوا في أي مهمة سرقة وكانت جرائمهم تشير إلي السخرية، وفي يوم كانوا في القطار وسرقوا دولارات من المسافرين ولكن لأن المسافرين كانوا مفلسين جمعوا قليل جدا من دولارات وعند هذه اللحظة قرر ألمر مكوردي أن يتجه إلى سرقة القطارات، وبعد مرور عام في تشكيل هذه العصابة نجح ألمر مكوردي في السطو على القطار التجاري وتمكنوا هذه العصابة من سرقة الخزنة الكبيرة جدا ولكن كانت مغلقة بإحكام مع ذلك قرر ألمر مكوردي أن يفجرها بالديناميت وبالفعل فتح الخزنة وكان بداخلها أربع الألف دولار وكان هذا المبلغ في هذا العصر كبير جدا ولكن لسوء حظه كانت كل العملات معدنية وصغيره جدا تعذر عليهم جمعها وفشلت العملية وتفككت العصابة ورجع وحيد تاني.

وفاته

ولكن لم ييأس وشكل عصابة جديدة وكان هدفه هذه المره قطار "إم كي تي" وفي عام 1911 من أكتوبر نجح في السيطرة على القطار ولكن لسوء حظه إن كان القطار في هذا الوقت لم يحمل الكثير من الأموال كان يحمل 27 دولار فقط ولسوء نحسه تم حصرت الشرطة القطار وتبادل النار بينهم وتم قتل ألمر مكوردي وكان يبلغ من عمره 31 عاما وبعد مقتل الرجل التعيس لم يستلم أحد جثته ودفع رسوم الجنازه ثم قرر صاحب مكاتب الجنازات أن يحتفظ بهذه الجثة وتحنيطها وبالفعل تم الاحتفاظ بهذه الجثة بواسطة الزرنيخ وعرضها في المكتب لمدة خمس سنوات، اشتهرت جثته وكان الناس يجتمعون ليشاهدوا جثته مقابل 5 سنتات وكان بعض الناس يضعون نقودا معدنية في فمة لجلب حظه.