"لويز القاسية"

 صورة وحكاية 

حكاية اليوم هي "لويز القاسية"

في عام 1825 ولدت لويز ليونيد في بواتييه وهي ابنة سمسار في البورصة، وفي سن 22 سنة تم زواج لويز من تشارلز إميل مونييه وكان سيصبح عميد جامعة بواتييه وكان لديهما طفلين ولد وكان اسمه مارسيل وبنت وكان اسمها بلانش.

ولكن كان يصعب العيش مع زوجته لويز ليونيد لأنها كانت امرأة صعبة جدا كانت متوترة وكانت تكره النظافة الشخصية، وكانت ابنتها بلانش بواتييه وفي عام 1901 تسلم مدعي العام في باريس خطاب من شخص مجهول وكان يقول فيه يشرفني أن أبلغكم بحادث خطير جدا انا بتكلم عن عانس محبوسة في منزل، السيدة بلانش مونييه جائعة وتعيش على أكل قمامة طول سنوات ال 25 الماضية وسط قذارتها، وتم تنبيه الشرطة في مدينة بواتييه ثم توجهت على الفور إلى منزل لويز ليونيد المذكورة في الرسالة وسألوها أين ابنتها بلانش، وبعد مقاومة كبيرة اعترفت السيدة لويز أن ابنتها في الطابق العلوي وعندما اقتحموا رجال الشرطة الغرفة اول شي رائحة نفاذة جدا كانت خليط من اللحم الفاسد والبراز وكانت بلانش على مرتبة مصنوعة من القش على الأرض. 

وكانت هيكل عظمي وكانت عارية وكان شعرها طويل جدا وكان لغاية رجليها وأظافرها كانت طويلة جدا وكان محيط بها حشرات كثيرة وفضلات، وكان عمرها في هذه لحظه 52 عاما، تم نقلها إلي المستشفي وفي هذا الوقت كانت بلانش قذرة جدا ونحيفة بشكل كبير جدا جدا وكان وزنها 23 كيلو وكانت تعاني من صدمة بسبب الانعزال والاهمال وكانت مصابة بالجنون، وتم القبض على والدته لويز وكانت 75 سنة وتم القبض على أخيها مارسيل  وبعد مرور أسبوعين على حبس لويز توفيت وكانت لم تشعر بالندم وكانت تستغرب من رد فعل الناس وكانت تقول كل "هذه الجلبة من أجل لا شئ" وكانت هذه القصة تتصدر في عناوين كثيرة في جميع أنحاء فرنسا وأثناء محاكمة لويز أحدي خادمات كان يقول إن لويز كانت تشتكي من أطفالها انهم ياكلون كثير رغم ذلك كانت عائلة ميسورة الحال ويمتلكون منزل كبير في بواتييه ومنزل آخر في الريف والعديد من العقارات الكثيرة وكان بلانش تعاني من مرض نفسي وكانت تريد أن تدخل مصحة ولكن لويز منعتها لأن ذلك سيكون سمعة سيئة عن العائلة.

 وكانت تسيطر على ابنها مارسيل وكان مارسيل رجل محترم جدا وكان خاطب بنت ولكن مع هذه الفضيحة تم فسخ الخطوبة كان ضعيف الإرادة ولم يستطيع أن يقف أمام والدته ولهذا السبب اعتبر أنه مشارك في هذه الجريمة، وبعد هذه الجريمة كان يزور أخته في المستشفى ويدعي لها في المصحف وكان يزورها بانتظام كل يوم، وتم الحكم عليه 15 عاماً ثم حاول أن يستأنف الحكم وحاول أن يظهر أن لويز هي السبب الأساسي في هذه الجريمة، بالفعل نجح في إظهار هذا وتم إطلاق سراحة  في 1901، ثم خرج من السجن وباع كل العقارات التي ورثها وانتقل بعيد عن هذه الساحة وظلت بلانش في المستشفى للأمراض النفسية لباقي حياتها وكان صحتها تتحسن ولكن استمرت في المعاناه وتم وفاتها 1913 في نفس العام الذي توفي فيه مارسيل أخاها.

-

ازبكية دوت كوم

نجلب لك كل ما هو قيم

تابعنا لكل جديد

https://www.azpkia.com

https://facebook.com/azpkia

https://www.instagram.com/azpkiaa

https://www.tiktok.com/@azpkia

https://www.youtube.com/@azpkia