قصة "القاضي الرحيم"

كان ياما كان كان هناك شخصين أصدقاء تجمعهم علاقة صداقة قوية جدا منذ الطفولة وحتى أدخلوا الثانوية مع بعض، ولكن بعد الثانوية دخل كل منهما كلية مختلفة وابتعدوا عن بعض بسبب مشاكل الحياة، واحد منهم دخل كلية القانون ونجح في حياته الدراسية والاجتماعية، ولكن دخل في الإدمان فأدمن الخمر والقمار وكل شئ يدل على الإدمان وبسبب لذلك تم طردة من الوظيفة وأصبح منبوذ اجتماعياً، وفي يوم من الأيام تم القبض على هذا الشخص المدمن من رجال الأمن بسبب كسره للقوانين المرور، وتقدم للمحكمة و المفاجأة أن القاضي الذي سيحكم علية هو صديق طفولته فبكى بكاء شديد وشعر بالحزن الشديد والعار، لكن القاضي كان يشعر بالحزن على صديقة وكان أمامه خيارين وهما أن يطبق القانون ويحكم على صديقة أو يحترم الصداقة ويعفو عنة، وكان الجميع في انتظار القاضي، وجميع الأقارب والمعارف حاضرين هذة الجلسة وكان يعرفون أن القاضي صديق المذنب وهذا الشعور يجعلهم يشعرون بالاطمئنان قليلا، ثم جاء وقت النطق بالحكم وصدم الجميع حين أصدر القاضي حكمه لانة حكم على صديقة بغرامة مالية كبيرة جدا، وبعد أن أصدر القاضي الحكم ذهب إلي أسرة صديقة وأعطاهم مبلغ الكافي لدفع الغرامة المالية، هذا القاضي العادل لم يخون العهد ولم يسمح لصديقة أن يبات ليلة واحدة في السجن.

الحكمة والموعظة.

كثير مننا أوقات يقع في خيارات صعبة جدا ولكن لابد أن نفكر صح ونسعى قدر المستطاع حتي لا نخسر أشياء تجعلنا نندم في وقت لاحق.